كتب : سمير صبرى
أستنكراعضاء مجلس إدارة نادي قضاة مصر وأندية القضاة بالأقاليم، اقالة المستشار أحمد الزند من منصبه كوزيرا للعدل ، وانه لابد من بقاءه ليستكمل مسيرة تطوير منظومة القضاء التي قام بها منذ توليه مهام منصبه وحتى الآن وبدأت بالفعل تؤتي ثمارها.
وتم اعلان ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقدوه، مساء اليوم، إثر الأنباء التي ترددت بشأن استقالة المستشار أحمد الزند من منصبه كوزير للعدل، حيث أكدوا مساندتهم للمستشار الزند في مواجهة الحملة الممنهجة التي يتعرض لها على مدى الفترات الماضية، باعتباره رمزا من رموز القضاء وأبرز الذين ساندوا الدولة والشعب المصري في مواجهة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بما كان باعثا أساسيا في نجاح ثورة 30 يونيو.
وأوضحوا أن اللفظ العفوي الذي صدر عن المستشار الزند في حواره التليفزيوني الذى أجراه مؤخرا، مع الاعلامى حمدى رزق على قناة صدى البلد ، اعتذر عنه في حينه، كما أوضح في مداخلات للعديد من الفضائيات في اليوم التالي أنه لا يمكن له من قريب أو من بعيد أن يصدر عنه لفظ قصدا يمثل مساسا بأي من الأنبياء أو الرسل، خاصة أنه من خريجي الأزهر الشريف ومن حفظة القرآن الكريم ويتمسك بالقيم الدينية.